الوصف
في هذه الرواية العميقة، تبحر الكاتبة فاطمة التليلي في أروقة الصمت والحنين، حيث تختبئ قصص الطفولة تحت عباءة الزمن والظروف القاسية. تحمل الرواية نبض نساء الريف، اللواتي يعانين بصمت من قيود الحياة وظلال الحرمان، وتكشف عن وجع الطفلة التي لم تُرَ ولم تُسمَع، لكنها تبقى محفورة في القلب والذاكرة.
العباءة هنا ليست مجرد قطعة قماش، بل هي مأوى للذكريات، وملجأ للأسرار التي تحكيها ببطء، بلغة شعورية تفيض بالحنان والألم معًا. “الطفلة التي خبأتني في عباءتها” ليست مجرد قصة، بل هي مرآة لعالم من الألم والتمرد والبحث عن الذات وسط صمت المحيط.

