رحلة بنت موسى.. بين اليقظة والإبصار
4.93$
نحن أمام رحلة مريحة رغم صعوبتها ووعورتها، ويبدو أننا جميعنا في لحظة ما نمر بها بصور مختلفة، تبدو وكأنها قيامة قبل القيامة، قيامة البحث عن النفس في تلك الرحلة، التي نسير فيها مخيرين ومجبرين في آن واحد.
كيف نتشافي بالكتابة؟!
سؤال يطرحه كثيرون بتندر عجيب، لكن الحقيقة أنك لن تصل للمغزى إلا بالمعايشة، وهنا عايشت شيماء» تلك التجربة التي هي تجربتها، أبحرت في سياحة جديدة ومختلفة ستلمسها بروحك قبل أي شيء آخر . كان التصور وقت اتضحت الرؤية أنها ربما ستخرج بعمل في أدب الرحلات عن رحلة قديمة زارت فيها قونية»، وضريح مولانا جلال الدين ابن الرومي المتوفي في 17 ديسمبر 1273، قبل 751 عام)، وهو نفس التوقيت (17) ديسمبر 2024) – وربما دون أن تدري الكاتبة – الذي أرسلت لي النسخة الأخيرة من مخطوط عملها، الذي ظلت تضيف وتنقح وتعدل وأنا أتابعها وأراقب ما تصل إليه وأتناقش معها في الأفكار التي تخرج بها وتسير في مساراتها لتقدم ما أراه اختمارا ربما لروائية لم تظهر للنور بعد.
هي فقط أنهكتها دائرة الحياة وابتلاءات المرض فداهمها «الحزن» ذلك العدو الرؤوف بالإنسانية.